ياسين العياري واحد من الذين ظلت أصواتهم تصدع بالحق من عهد المخلوع الی الثورة و منها الی عهدنا هذا.كان و لا يزال أحد الثوريين الذين طالما دافعوا علی الحرية و الكرامة لجميع التونسيين و هذا ما لم يرق لقوی الردة في هذا الوطن الذي و كأنه خلی من عداها من شرفاء و أحرار و مدافعين عن البلاد و الثورة و الثوريين.لم يكن خاطئا من قال يوما أننا نعيش نصف ثورة إذ أن هذه الأخيرة لم تشمل إعلام العار والقضاء الغير مستقل فبقيا علی سالف عهدها من كبر وظلم و تزييف للحقائق و الوقائع.فأين إعلام "أمينة فيمن" مما جری في حق ياسين العياري؟؟و أين القضاة و المحامون و ياسين يحاكم بفصول وجائرة؟هل حوكم جميع ناهبي هذا البلد و شعبها و بقي شرافاءها ليحاسبوهم؟؟؟ لن تنتهي حياة ياسين العياري إن ظلمتموه و سجنتنوه فهو سيظل حرا وراء السجون و ستظل كلمته تصدح و تنخر كالخنجر في جسد كل من أراد بتونس و أهلها شرا. وإن ذهب ياسين إلی زنزانة تقصيه عنا فنحن ههنا وسنكمل ما بدأه هكذا غرس فينا كل الأبطال حب هذا الوطن مهما دفعنا فيه ثمنا!!!
أمل القرقني #free_yassine
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق